تحقيقات ومتابعات

تقرير| نزيف مستمر.. 15 من كل 16 قتيلاً في غزة مدنيون منذ مارس

غزة
غزة

 


أظهر تقرير صادر عن منظمة أرشفة مواقع وأحداث النزاعات (Acled) أن الغالبية الساحقة من ضحايا العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة منذ مارس الماضي كانوا من المدنيين، حيث قُتل نحو 15 مدنيًا من بين كل 16 شخصًا.

نزيف غزة مستمر المدنيون يمثلون النسبة الأكبر من الضحايا

التقرير، المدعوم من حكومات غربية والأمم المتحدة، أوضح أن معدل الضحايا المدنيين هو من أعلى النسب المسجلة منذ بداية الحرب، ما يزيد الضغوط الدولية على إسرائيل مع استمرار هجماتها على غزة.

الخسائر البشرية منذ استئناف القتال

إسرائيل أعلنت أنها قتلت أكثر من 2100 مقاتل، لكن بيانات Acled تشير إلى أن العدد الفعلي لا يتجاوز 1100 مقاتل فقط، يشملون قيادات سياسية وعناصر من فصائل أخرى.

منذ مارس، قُتل أكثر من 16 ألف فلسطيني وفق إحصاءات أممية.

إجمالي ضحايا الحرب منذ أكتوبر 2023 تخطى 65 ألف قتيل و160 ألف جريح، معظمهم من المدنيين.

استهداف البنية التحتية

التقرير أشار إلى أن عمليات هدم المباني تضاعفت منذ مارس، حيث جرى توثيق 500 حادثة خلال ستة أشهر فقط، مقابل 698 حادثة في الـ15 شهرًا السابقة.

موقف الجيش الإسرائيلي

مسؤول عسكري إسرائيلي اعترف بوجود "توتر" بين حماية المدنيين ومتطلبات العمليات العسكرية السريعة، مؤكدًا أن الجيش سيواصل العمل في غزة بـ"قوة غير مسبوقة".

وضع حركة حماس

تم اغتيال ما لا يقل عن 40 قياديًا ميدانيًا من حماس منذ مارس.

الحركة تراجعت عسكريًا وتعمل حاليًا عبر خلايا صغيرة في غزة، وتعتمد على المباني المفخخة والعبوات الناسفة.

عدد المواجهات المباشرة مع الجيش الإسرائيلي انخفض بشكل حاد منذ نهاية الهدنة.

الوضع الإنساني

نحو 90% من منازل غزة تضررت أو دُمّرت.

الخدمات الصحية انهارت.

المجاعة أُعلنت في شمال القطاع الشهر الماضي من جانب خبراء مدعومين من الأمم المتحدة.

خلاصة التقرير

أكدت Acled أنه لا توجد أدلة على أن حماس تستولي بشكل منظم على مساعدات الأمم المتحدة، لكنها قد تحصل على بعض الإمدادات من قنوات أخرى. وخلص التقرير إلى أن الاستراتيجية الإسرائيلية تسعى إلى:

إضعاف حماس تدريجيًا.

منع قيام بدائل فلسطينية للحكم.

دفع غزة إلى ظروف معيشية غير قابلة للاستمرار لتشجيع الهجرة ومنع أي أفق لسيادة فلسطينية مستقبلية.

تم نسخ الرابط