تحذيرات إسرائيلية.. شمال غزة بلا حماية إلا للمستشفيات

حذرت قوات الاحتلال الإسرائيلي العاملين في المجال الإنساني بشمال غزة من أن المستشفيات فقط تعتبر مواقع محمية، فيما قد تكون جميع المنشآت الأخرى عرضة للاستهداف خلال العمليات العسكرية الجارية.
تصعيد في غزة المدينة
أكد الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته في غزة المدينة، أكبر مراكز القطاع السكانية، مشيرًا إلى استهداف ما وصفه بـ"بنى تحتية تابعة لحماس". وقد دفع هذا التصعيد مئات الآلاف للنزوح، بينما بقيت أعداد أخرى عالقة لعدم قدرتها على المغادرة.
نزوح مرهق وتكاليف باهظة
أفاد نازحون بأن الرحلة جنوبًا قد تستغرق ما بين 6 إلى 8 ساعات، فيما وصلت كلفة المواصلات إلى ما يقارب 2000 دولار، وهو ما يجعل مغادرة المدينة شبه مستحيلة للكثير من الأسر.
إنشاء منطقة إنسانية في الجنوب
تسعى إسرائيل إلى تجهيز ما تسميه "منطقة إنسانية" في المواصي جنوب القطاع، عبر إنشاء مراكز توزيع مساعدات وتزويد محطات تحلية المياه بالكهرباء. ومع ذلك، ترى منظمات الإغاثة أن هذه الإجراءات غير كافية مقارنة بحجم الأزمة.
أزمة غذاء مستمرة
تدخل إلى القطاع يوميًا نحو 250 شاحنة مساعدات، لكن منظمات دولية تؤكد أن هذه الكميات لا تغطي الاحتياجات الفعلية، خصوصًا في ظل إعلان المجاعة في شمال غزة. كما أن جزءًا من الشحنات يتضمن سلعًا تجارية مرتفعة الثمن وليست غذاءً أساسياً.
مخاوف إنسانية متزايدة
تعبر منظمات الإغاثة عن قلقها من عدم التزام إسرائيل بوعودها، مشيرةً إلى أن مستشفيات في غزة سبق أن تعرضت للاستهداف خلال الحرب، وهو ما يثير الشكوك حول ضمانات الحماية الحالية.