رئيس فنلندا: ضمانات أمنية حقيقية لأوكرانيا تستلزم مواجهة روسيا عسكريًا عند الضرورة

قال الرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب إن أي ضمانات أمنية تمنحها الدول الأوروبية لأوكرانيا لن تكون ذات قيمة ما لم تترافق مع استعداد واضح للتدخل عسكريًا إذا عادت روسيا لمهاجمتها.
وأوضح ستوب، في تصريحات لصحيفة الغارديان، أن الضمانات الأمنية تعني الردع الفعّال، والردع لن يكون واقعيًا إلا إذا كان مدعومًا بالقوة.
وأضاف أن هذه الضمانات لن تُطبق إلا بعد التوصل إلى اتفاق سلام بين كييف وموسكو، مشددًا أن روسيا "لا تملك حق الاعتراض" على قرارات سيادية لدولة مستقلة.
أبرز النقاط:
اجتماع باريس الأخير أظهر التزام 26 دولة بتشكيل قوة دعم لأوكرانيا، بعضها قد يشارك ميدانيًا.
ستوب: "لا معنى للضمانات إذا لم تُترجم إلى قوة رادعة يعرفها الروس جيدًا".
وجود "دعم أمريكي" يعد شرطًا أساسيًا لنجاح هذه الضمانات.
الدور الفنلندي
فنلندا تلعب دورًا محوريًا في المفاوضات بفضل العلاقة الشخصية التي تربط ستوب بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما يمنحها ثقلاً سياسيًا يفوق حجمها.
الوضع الحالي
بوتين يرفض لقاء زيلينسكي إلا بشروط صارمة، ما يجعل فرص المفاوضات ضعيفة.
ستوب وصف الحرب بأنها أكبر خطأ استراتيجي لبوتين منذ نهاية الحرب الباردة.
أكد أن أوكرانيا قادرة على الاستمرار في الحرب لفترة طويلة، واعتبر التشكيك في ذلك "أخبارًا مضللة".