الشرق الأوسط على صفيح ساخن .. خطة ترامب تربك إسرائيل والدول العربية تتحرك

ذكرت تقارير إسرائيلية أن حالة من القلق والتوتر تسيطر على بنيامين نتنياهو والوفد الإسرائيلي المرافق له في نيويورك، قبل لقائه المرتقب مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم، والذي سيطرح خلاله ترامب خطته لإنهاء الحرب .
هناك مخاوف في إسرائيل من أن دولًا عربية، وعلى رأسها قطر، نجحت في إدخال تغييرات تسهّل على حماس مطلب تفكيك سلاحها، بحيث يقتصر على السلاح الهجومي فقط، فيما تطالب إسرائيل بتفكيك كامل .
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن نتنياهو يرفض الالتزام بمبادرة ترامب، لأن بعض البنود غير مقبولة بالنسبة لحكومته، مشيرةً إلى أن محاولات جارية لإدخال تغييرات عليها.
وأكدت الصحيفه أن الجانب الاسرائلى يصر على ضم الضفه وذلك رغم أن ترامب وعد قادة دول عربية في لقائه معهم بأنه لن يسمح بضم الضفة الغربية.
كما ذكرت "يديعوت" عن "توتر كبير" في محيط نتنياهو، بسبب مخاوف من توبيخ وضغوط من ترامب في حال رفض المبادرة وأشارت إلى أن ترامب مصمّم على إنهاء الحرب، ويرى أن هذا هو "الوقت الحاسم"، ولن يسمح لنتنياهو بتقويض خطته.
وتابعت: "يمكن القول إن هناك صراعًا على أذن ترامب بين إسرائيل والدول العربية، حيث يحاول كل طرف الحصول على تحسينات له في الخطة. فالعرب يضغطون للسماح بمشاركة السلطة الفلسطينية في إدارة غزة في مراحل مبكرة أكثر، بينما نتنياهو يعارض ذلك".
وستتركز المناقشات بين ترامب ونتنياهو حول قضيتين أساسيتين: مشاركة السلطة الفلسطينية بشكل ما في إدارة شؤون غزة، وتجريد حماس من سلاحها.
يُشار إلى أن ترامب صرّح أمس : "لدينا فرصة حقيقية لتحقيق إنجازات عظيمة في الشرق الأوسط، والجميع على أهبة الاستعداد لحدث استثنائي لأول مرة على الإطلاق".
وأضاف في حديث للقناة الـ12 أن المفاوضات حول خطته لإنهاء الحرب في غزة وصلت إلى "مراحلها النهائية"، مدعيًا أن الاتفاقية ستفتح الباب أمام سلام أوسع في الشرق الأوسط.