ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في بداية تداولات الإثنين

بدأت البورصة المصرية، جلسة اليوم الاثنين بأرتفاعاً جماعيًا للمؤشرات، حيث سجل المؤشر الرئيسي EGX30 ارتفاعًا بنسبة 0.03٪ ليصل إلي حوالي 36167 نقطة.
كما ارتفع مؤشر EGX70 (الأسهم الصغيرة والمتوسطة) بنسبة 0.5٪، ليصل الى مستوى 10892 والمؤشر الأوسع EGX100 بنسبة0.45٪ ليصل إلي مستوى 14439.
كما شهدت التداولات نشاطًا ملحوظًا، وبلغت قيمة التداولات نحو 3.5 مليار جنيه تقريبًا، وارتفع رأس المال السوقي بمقدار 37 مليار جنيه ليغلق عند نحو 2.53 تريليون جنيه.
على مستوى الجلسات السابقة، كان هناك تباين؛ مثلاً في جلسة الاثنين، تراجع المؤشر الرئيسي تحت ضغوط من أسهم قيادية، مع مبيعات من الأجانب.
القوى المحركة للسوق
ارتفعت عمليات الشراء على يد المستثمرين المحليين (المصريين)، وكان لهم الدور الأكبر في دفع المؤشرات صعودًا، بينما مالت تعاملات العرب والأجانب نحو البيع في بعض الجلسات.
في جلسة اليوم، دعم المستثمرون المحليون والمؤسسات المصرية ارتفاع السوق، بالتزامن مع مشتريات أجنبية أيضًا.
لجنة القيد في البورصة فرضت التزام مالي على شركات “نوفيدا” و”مُطاحن جنوب القاهرة” و”أصول” لعدم الالتزام ببعض قواعد القيد.
القطاعات البارزة
تميز قطاع الأغذية بالأداء الإيجابي مؤخرًا، حيث برز بمكاسب مقابل قطاعات أُخرى أضعف مثل السياحة التي شهدت تراجعا.
قطاع الاتصالات كان من القطاعات التي ساهمت في إنقاذ المؤشرات في بعض الجلسات التي شهدت ضغوطًا.
أسهم بعض الشركات القيادية مثل الشرقية (Eastern Company) سجلت مستويات تاريخية، متجاوزة 43 جنيهًا في جلسة الثلاثاء.
التوقعات والضغوط المحتملة
رغم الأداء الإيجابي الأخير، هناك مخاوف من جني الأرباح خاصة بعد موجة صعود قوية، قد تضغط على السوق في الجلسات القادمة.
الأوضاع العالمية (تذبذب أسعار النفط، قرارات البنوك المركزية، السياسات النقدية العالمية) تظل عاملًا مؤثرًا على التحركات المحلية.
استدامة صعود السوق تعتمد على استمرار التدفقات الاستثمارية (محلية وأجنبية) واستقرار الأوضاع الاقتصادية الكلية ، كما ان ستمرار دور المستثمرين المحليين اى بقاء التداولات مدفوعة من المصريين سيكون عاملاً حاسمًا لدعم الاتجاه الصاعد، خصوصًا إذا تراجعت التدفقات الأجنبية.
مراقبة أداء القطاعات القيادية والشركات الكبرى ستكون مؤشرًا هامًا لمعرفة مدى ثبات الاتجاه الصاعد.