رحلة مي كساب مع تكميم المعدة: تجربة التزام ومسؤولية شخصية

كشفت الفنانة مي كساب خلال استضافتها في برنامج "ضيفي" مع الإعلامي معتز الدمرداش عن كواليس رحلتها مع عملية تكميم المعدة، مؤكدة أن نجاح العملية لا يعتمد على الإجراء الطبي وحده، بل على التزام ومسؤولية المريض الشخصية.
تحدثت مي كساب بصراحة عن دوافعها، تجربتها، والتحديات التي واجهتها، موضحة أن هذه العملية ليست مجرد إجراء عابر، بل بداية مرحلة جديدة من حياتها الصحية.
تكميم المعدة مسؤولية والتزام دائم
أوضحت مي كساب أن عملية تكميم المعدة ليست مجرد خطوة طبية تنتهي بالخروج من غرفة العمليات، بل هي "مسؤولية" مستمرة مدى الحياة.
وقالت بصراحة: "أنا دخلت أوضة عمليات وشلت حتة من جسمي مستحيل أرجع للمعاناة دي تاني".
وشددت على أن بعض الأشخاص قد يتهاونون بعد العملية، مما يؤدي إلى فشلها، لكنها أكدت أن هذا الأمر مستبعد تمامًا بالنسبة لها، مؤكدة على التزامها الكامل بنمط حياة صحي بعد العملية.
قرار شخصي نابع من قناعة حقيقية
عن دوافعها لإجراء العملية، أكدت مي كساب أن قرارها كان شخصيًا بحتًا، ولم يكن نتيجة لأي ضغوط خارجية.
وأوضحت أن معاناتها مع الوزن الزائد، خاصة خلال فترة مرضها بالحمى وفترة تعافيها من استئصال المرارة، دفعتها لاتخاذ خطوة جذرية لتحسين صحتها وحياتها اليومية.
وأضافت: "الطبيب لم يجبرني على العملية، بل عرض عليّ عدة حلول، واخترت أنا عملية التكميم كحل نهائي".
نصائح مي كساب من تجربتها
من خلال حديثها، ألهمت مي كساب جمهورها بالرسالة الأهم: أن أي عملية لإنقاص الوزن، مهما كانت فعّالة، تحتاج إلى التزام شخصي ومثابرة على تغيير نمط الحياة، لتصبح النتائج مستدامة وطويلة الأمد.
وأكدت أن العملية كانت بداية لمرحلة جديدة من الوعي الصحي، وليس مجرد وسيلة للتغيير المؤقت، وأن الإصرار على الحفاظ على الوزن الجديد هو العامل الأساسي للنجاح.