سياسة

ماكرون وزوجته يقدمان أدلة علمية في محكمة أمريكية لنفي ادعاءات بشأن بريجيت

إيمانويل ماكرون
إيمانويل ماكرون


أعلن محامي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت ماكرون أن الثنائي سيقدّم أدلة علمية في محكمة أمريكية لنفي الادعاءات الكاذبة التي تقول إن بريجيت وُلدت رجلاً. 

وتستهدف الدعوى الإعلامية المؤثرة اليمينية كانداس أوينز، التي يُزعم أنها كررت هذه الادعاءات بهدف زيادة متابعي منصتها الإعلامية وتحقيق مكاسب مالية.

الادعاءات الكاذبة وأزمة السمعة

أدت أوينز في العام الماضي إلى انتشار مزاعم أن بريجيت ماكرون هي في الحقيقة رجل يُدعى جان-ميشيل ترونو، واستمرت في الترويج لهذا الادعاء، بما في ذلك عبر سلسلة بودكاست مكونة من ثمانية أجزاء.

وقال المحامي توم كلير، من مكتب "كلير لوك"، المتخصص في القضايا الشهيرة للتشهير، إن هذه الادعاءات سببت لبريجيت "إحباطاً شديداً" وأنها تشتت انتباه الرئيس الفرنسي عن مهامه.

"سيتم تقديم شهادة خبراء من طبيعة علمية،" وأضاف أن الثنائي مستعد لإثبات كذب الادعاءات "بشكل عام وبتفاصيل دقيقة" كما سيتم تقديم صور لبريجيت أثناء الحمل وتربية أطفالها.

خلفية العائلة وحقائق لا يمكن إنكارها

توضح الدعوى أن جان-ميشيل ترونو، الشخص الذي زعمت أوينز أنه هو بريجيت، هو في الواقع شقيقها الأكبر ويعيش في مدينة أميان شمال فرنسا، حيث نشأت مع بريجيت وأربعة من أشقائها الآخرين. وقد حضر ترونو مراسم تنصيب إيمانويل ماكرون في 2017 و2022.

بريجيت ماكرون، البالغة من العمر 72 عاماً، تكبر الرئيس الفرنسي بـ24 عاماً، التقت به أثناء ورشة مسرحية كانت تديرها في مدرسته الثانوية. ولها ثلاثة أبناء من زواج سابق وُلدوا بين 1975 و1984، بالإضافة إلى سبعة أحفاد.

تاريخ الادعاءات القانونية

بدأت شائعات ولادة بريجيت كرجل بالانتشار في فرنسا عام 2021. وقد فازت بريجيت وشقيقها بقضية تشهير ضد مدونتين، أماندين روا وناتاشا راي، إلا أن محكمة الاستئناف اعتبرت لاحقاً أن القضية لا تندرج ضمن التعريف القانوني للتشهير، ما دفعهما إلى رفع القضية أمام أعلى محكمة في فرنسا.

الدعوى الأمريكية ضد كانداس أوينز

تدعي الدعوى الأمريكية أن أوينز "تجاهلت كل الأدلة الموثوقة التي تدحض مزاعمها، وفضلت دعم نظرية المؤامرة ومروجي التشهير المعروفين".
 

من جانبها، قدمت محامو أوينز طلباً لرفض الدعوى، بحجة أن القضية لا يجب أن تُرفع في ولاية ديلاوير، حيث تُسجل أعمالها التجارية، لأنها لا تتعلق بها مباشرة. ومع ذلك، أكدت أوينز تمسكها بمزاعمها.

تم نسخ الرابط