دراسات

تقرير| قصة أمل.. والد يونس يعلن اكتمال 13 مليون جنيه ثمن حقنة إنقاذ حياته

الحوار

 

يعد ضمور العضلات الشوكي  أحد الأمراض الوراثية النادرة التي تهدد حياة الأطفال في مرحلة مبكرة. ينجم هذا المرض عن عيب جيني يُعيق عمل الخلايا العصبية الحركية، ما يُسبب ضعفًا تدريجيًا في العضلات قد يصل إلى الشلل التام، وعدم القدرة على التنفس.

 

رحلة البحث عن الأمل

منذ ظهور أعراض المرض على الطفل يونس، خاضت أسرته رحلة شاقة بين المستشفيات والتقارير الطبية، إلى أن جاء التشخيص القاطع بضرورة الحصول على الحقنة الجينية.
 

كما أن يكون أمام  هذا التحدي المالي الضخم، أطلق والده حملة تبرعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، سرعان ما تحولت إلى قضية رأي عام جذبت اهتمام المواطنين، والجمعيات الخيرية، ورجال الأعمال.

 

اكتمال مبلغ العلاج

قبل أيام، أعلن والد يونس الخبر السعيد: اكتمال المبلغ المطلوب لشراء الحقنة وقال الأب متأثرًا "مصر كلها وقفت معانا، أنقذتم حياتنا من الانكسار كل جنيه وصل كان بمثابة أمل جديد لطفلي."
 

وأكد أن هذه الاستجابة السريعة جسّدت أروع صور التكافل المجتمعي، حيث شارك في الحملة أشخاص من مختلف المحافظات، بعضهم بتبرعات كبيرة، وآخرون بمبالغ رمزية لكنها كان لها قيمة عظيمة في المعركة مع الزمن.

 

خطوات ما بعد جمع التبرعات

أوضح والد يونس أن المرحلة المقبلة هي الأكثر أهمية، حيث يجري حاليًا التواصل مع وزارة الصحة والجهات المعنية لاستكمال الإجراءات الطبية اللازمة لتوفير الحقنة في أسرع وقت ممكن، مشددًا على أن نجاح العلاج يتوقف على إعطائه للطفل قبل بلوغ سن معينة.


 

قصة أمل ورسالة إنسانية

قصة يونس تجاوزت كونها مجرد رحلة علاج، لتصبح رمزًا للأمل ورسالة واضحة أن التكاتف يمكن أن يصنع المعجزات.
 

الطفل يونس 

اليوم، يقف والده شاكرًا وممتنًا لكل من ساعد، بينما ينتظر يونس حقنته التي قد تغيّر مسار حياته إلى الأبد. وبين دموع الأب وابتسامة الطفل، تبقى الرسالة الأهم: أن الأمل لا يموت، وأن الإنسانية قادرة على مواجهة أقسى التحديات.

تم نسخ الرابط