ذكرى ميلاد مولانا جلال الدين الرومي .. رمز التصوف والشعر الصوفي

نحتفل اليوم بذكري ميلاد الاديب والفقيه الصوف جلال الدين الرومي، احد من أشهر المتصوفين، عرف أيضا بلقب بمولانا ويقول المؤرخون العرب وهو عند غيرهم صاحب المثنوي المشهور بالفارسية، وصاحب الطريقة المولوية المنسوبة إلى جلال الدين.
ولد مولانا جلال الدين الرومي
في يوم ٣٠ سبتمبر ١٢٠٧ ميلادي ولد في منطقة بلخ في خراسان وما يعرف حالياً بأفغانستان في 6 ربيع الأول 604 هـ،وكانت عائلته تحظى بمصاهرة البيت الحاكم في «خوارزم». كانت أمه "مؤمنة خاتون " ابنة خوارزم شاه علاء الدين محمد ، وكان والده بهاءالدين ولد يلقب بسلطان العارفين لما له من سعة في المعرفة والعلم بالدين والقانون والتصوف.
اتجاه جلال الدين الرومي بتنظيم الأشعار وإنشادها بعد وفاة والده وتصوف سنه ٦٤٢هجريا ومن حوله،وشغل في الرياضه والموسيقى.
نجح جلال الدين الرومي في جذب أشخاص من جميع الديانات الاخري بسبب تأثيره علي الآخرين من خلال معامله المسلمين والمسيحين واليهود معامله واحده وفيها مساواه بين الأجناس ، قام الرومي بوضع أفكاره ومبادئه في كتاب يسمي "المثنوي" الذي يحتوي علي إرشادات قرانيه وقصص يوميه بحكمه وخبرته الحقيقيه بسبب اتباعه كل الديانات وخاصة اتباع منهج محي الدين ابن عربي وعبد القادر الجيلاني.
من أشهر أقوال الرومي.
إنك قد رأيت الصورة ولكنك غفلت عن المعنى.
ارتق بمستوى حديثك لا بمستوى صوتك، فالمطر الذي ينميّ الأزهار وليس الرعد.
هكذا أود أن أموت في العشق الذي أكنه لك، كقطع سحب تذوب في ضوء الشمس.
اثر جلال الدين الرومي التاثير الكبير في الأدب الفارسي والتركي والعربي وتمت ترجمة العديد من مؤلفاته الي لغات مختلفه في أنحاء العالم.
هناك العديد من الأعمال الأدبيه والروايات عن مولانا جلال الدين الرومي وقصائده الشهيرة ومن ابرزها
كتاب قصص الرومي، ورومي الكبير ، المثنوي،ديوان شمس تبريز.
توفي جلال الدين الرومي في ١٧ ديسمبر عام ١٢٧٣ميلادية ودفن في مدينة قونية الذي أصبح مدفنه هاما لزوار من جميع أنحاء العالم،اثر إصابة بحمي شديده وكانت هذه الحمي معروفه بانها مرض اذا اصيب الانسان بها يؤدي الي وفاته