رياضة

القضاء ينظر في طلب ضم حضانة ابنتي إبراهيم سعيد

ابراهيم سعيد
ابراهيم سعيد

من المنتظر أن تُصدر محكمة الأسرة اليوم حكمها في الدعوى المقامة من لاعب كرة القدم السابق إبراهيم سعيد، والتي يطالب فيها بضم حضانة ابنته “جوليا” و “لي لي” إلى حضانته، بعد أن تجاوزتا السن القانونية للحضانة المقررة للأم. 


تم ‏إحالة الدعوى إلى محكمة الأسرة بعد تغيّب ابنتيه عن جلسات تسوية المنازعات، رغم الإعلان المسبق بموعد الحضور، كما أحال الخبير النفسي والاجتماعي الملف للمحكمة للنظر.

الدعوى تحمل رقم 2936 لسنة 2025، وقد استند مدّعيها (إبراهيم سعيد) إلى أن بناته تجاوزتا سن الـ 21 عامًا، وهو السن الذي يسقط فيه حق الحضانة عن الأم، وفقًا للقانون المصري.

محامي اللاعب، محمد رشوان، صرّح بأن الدعوى قُدّمت أيضًا استجابة لطلب طليقته التي صرّحت بأنها لا تستطيع مواصلة الرعاية والتكفل بمصاريف بناتهما، مؤكدًا أن موكله متمسك برعاية الفتاتين وتلبية احتياجاتهما كما كان الحال قبل الخلاف الزوجي.

في المقابل، طليقة اللاعب قد تقدّمت بدعوى سابقة تطالب فيها بإلزامه بسداد المصروفات الدراسية للفتاتين، لكن هذه الدعوى شُطِبت لعدم حضورها جلسات المحاكمة.

القضايا بين الطرفين ليست جديدة؛ فقد شهد النزاع تقديم طليقة سعيد عدة دعاوى نفقة وتعليم ضدّه، وأُصدرت بحقّه أحكاماً قضائية بالنفقة، فضلًا عن إصدار أحكام حبسه في بعض الحالات لامتناعه عن السداد.

على الرغم من الجدل القانوني، يبقى الملف حساسًا من الناحية الاجتماعية، فالطفلتان في قلب عملية عاطفية وثقافية بين والديهما، مما يطرح تساؤلات حول التأثير النفسي المحتمل على الفتيات.

وقد ربط محامي اللاعب الدعوى بحالة التعسّر التي تعانيها طليقته وعدم قدرتها على الاستمرار في الرعاية، ما يضفي بعدًا إنسانيًا على الدعوى يدعم موقف الأب باعتباره عرض نفسه لتولى الرعاية.

من جهة أخرى، تغيّب الفتاتين عن جلسات التسوية قد يُنظر إليه من قِبَل البعض كرفض للمواجهة أو رغبة في الابتعاد عن النقاش العلني في الموضوع، وهو ما تفتقر وسائل الإعلام غالبًا إلى معرفة الملابسات الدقيقة بشأنه.

تم نسخ الرابط