ذكري دنجوان السينما المصريه الفنان أحمد رمزي في مثل هذا اليوم

رحل دنجوان الشاشه المصريه الفنان أحمد رمزي عن عمر يناهز ٨٢ سنه اثر جلطه دماغيه حاده تسبب علي الفور بسقوطه علي الارض لعدم توازنه في الحمام بمنزله بساحل الشمالي بمطروح اثناء ذهابه لصلاة الجمعه في ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢.
نشأته.
ولد الفنان أحمد رمزي في محافظة الاسكندريه من ام اسكتلنديه "هيلين مكاوي" وكان والده طبيبا مصري الجنسيه ،التحق الفنان أحمد رمزي بكليه التجاره بعد ترسيبه ثلاث سنوات متتاليه في كليه الطب وكان رغبة والده بأنه بأنه يصبح طبيبا مثله ومثل أخيه الأكبر ولكن رمزي اكمل دراسته وتخرج من كليه التجاره.
بدايته في العمل الفني
اشتهر الفنان أحمد رمزي في مجال السينما بسبب الصداقه القويه والعلاقة بينه وبين الفنان عمرو شريف
مما ادي العديد من الأفلام علي مدار ٢٠ عاما وتجاوزت ١٠٠ فلم من ضمنهم أيامنا الحلوه وكان أول عمل للفنان أحمد عام ١٩٥٥، اسماعيل يسن في دمشق ،اعترافات زوج، الورده الحمراء .
اعتزاله
قرر الفنان احمد رمزي في السبعينات قرار الاعتزال والابتعاد عن عيون الجمهور ليظل صورته جميله المعتاد في نظرهم واستمر قرار الاعتزال لسنوات ولكن نجحت فاتن حمامه بإقناعه في العوده لشاشه السينما مره ثانيه خلال «حكاية وراء كل باب» التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق، وبعدها قرر الاعتزال مره ثانيه وانشغاله في مشروع ضخم وهو بناء السفن وبيعها الذي استمر من الثمانينات وحتي في بداية التسعينات واندلعت حرب الخليج الثانيه وتأثر رمزي علي تجارته وأصبح مديونا بمبالغ ضخمه والحجز علي كل املاكي.
عودته للسينما بعد خسارته في مشاريعه
و تراجع الفنان احمد رمزي عن قرار الاعتزال في مجال التمثيل وعاد لسينما للمره الثانيه وبدا اعماله وبدا بفيلم «قط الصحراء» مع نيللي وفيلم «الوردة الحمراء» مع يسرا، ومسلسل «وجه القمر» مع فاتن حمامة .
وبرغم من تجاعيد السنين علي ملامح أحمد رمزي والصلع الا انه سيظل الشاب الشقي دونجوان السينما المصرية.