توك شو

"من فيديوهات التريند إلى صرخة استغاثة: حكاية أم تثير الرأي العام"

الحوار

 

أثارت سيدة مصرية حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعدما ظهرت في مقطع فيديو تستغيث بوزير التعليم لرفع أسماء أبنائها من الغياب، مؤكدة أنها غير قادرة على تحمل نفقات المدارس والكتب والمواصلات بسبب ظروفها الصحية والاقتصادية.

حصد الفيديو تعاطفًا واسعًا من آلاف المتابعين الذين تداولوه على نطاق كبير، مطالبين بسرعة تدخل الجهات المعنية لإنقاذ الأسرة من أزمتها.

ناشطة على منصة "تيك توك"

فجّر مستخدمون على فيسبوك مفاجأة جديدة بعدما تداولوا صورًا ومقاطع تُظهر السيدة نفسها ناشطة على منصة "تيك توك"، حيث تشارك فيديوهات ترفيهية وترندات، ما دفع البعض للتشكيك في مصداقية روايتها.

انقسم الرأي العام بين من يرى أن معاناتها حقيقية حتى وإن كانت نشطة على المنصات، وبين من يتهمها باستغلال التريند وصناعة محتوى يثير التعاطف.

أكّدت تعليقات أخرى على ضرورة التحقق قبل إصدار الأحكام، مشيرة إلى أن ما تمر به الأسرة ربما يكون واقعًا بغض النظر عن نشاطها الإلكتروني.

الجهات الرسمية 

غيبت الجهات الرسمية حتى الآن أي تعليق أو توضيح حول صحة الفيديو أو الحساب المتداول، ما زاد من مساحة الجدل وعدم اليقين.

كشفت هذه القضية هشاشة الحدود بين الاستغاثة الإنسانية وصناعة المحتوى الرقمي، وطرحت تساؤلات حول دور المجتمع والدولة في مواجهة أعباء التعليم، وكيفية التعامل مع القضايا التي تتحول إلى تريند في لحظات.

تم نسخ الرابط