خاص | حسن هجرس: مصر لن تكون بوابة لتهجير الفلسطينيين ومعبر رفح سيظل رمزًا للدعم لا للتهجير

أكد الدكتور حسن هجرس، مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي وأمين عام الحزب بمحافظة الدقهلية، في تصريح خاص لموقع الحوار، أن موقف مصر الرافض تمامًا لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، خصوصًا عبر معبر رفح، هو تعبير صادق عن ثبات الدولة المصرية على مبادئها التاريخية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي ظرف.

تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة 

وقال هجرس  في تصريحات "خاصة للحوار "إن تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي الأخيرة بشأن التهجير تمثل تعديًا خطيرًا على القانون الدولي الإنساني، وترقى لجرائم تطهير عرقي مرفوضة، موضحًا أن مصر شددت بوضوح على أن هذا الخط الأحمر غير قابل للمساومة أو التفاوض.

وأضاف أن الدولة المصرية تقود موقفًا حاسمًا لوقف إطلاق النار في غزة، ووقف العدوان الإسرائيلي على المدنيين والبنية التحتية، مع ضرورة انسحاب قوات الاحتلال بشكل كامل من القطاع، وتمكين السلطة الفلسطينية الشرعية من تولي مسؤولياتها وإدارة غزة والمعابر، وعلى رأسها معبر رفح، في إطار الاتفاقات الدولية.

استمرار الاحتلال في محاولاته لفرض الفوضى

وأشار هجرس إلى أن استمرار الاحتلال في محاولاته لفرض الفوضى في المنطقة لن يجلب سوى المزيد من التوتر وعدم الاستقرار، مؤكدًا أن الحل العادل والوحيد يتمثل في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، باعتباره الطريق الحتمي المتوافق مع قرارات الشرعية الدولية والحقوق الإنسانية.

وشدد مساعد رئيس حزب الجيل الديمقراطي على أن مصر لن تسمح أن تكون طرفًا في أي سيناريو يستهدف تصفية القضية الفلسطينية أو تحويلها إلى ورقة سياسية، مشيرًا إلى أن الشعب المصري والدولة المصرية موحدان في دعم الحق الفلسطيني، وأن هذا الموقف راسخ وثابت لا يتغير.